زوجة "مصطفى الحلاق"بالمحمدية تنفي قطعا تعنيفها من طرف زوجها خلافا لما نشر في فيديو"اكرم خزام"
أضيف في 14 أبريل 2012 الساعة 06 : 18
زوجة "مصطفى الحلاق"بالمحمدية تنفي قطعا تعنيفها من طرف زوجها
خلافا لما نشر في فيديو"اكرم خزام"
محمدية بريس / تحقيق
لم يعتقد "مصطفى الحلاق " بمدينة المحمدية ان هوسه وشغفه بحب السينما والتمثيل وادائه لبعض الادوار الثانوية فيها رفقة بعض الممثلين، وكسائر البشر سيتعرض " مصطفى" لخوض تجربة مريرة وصادمة وخدع مسبقا بالمظهروسحر الكلام ، فوجد نفسه محاطا بمجموعة من التحديات والانتقادات اللادعة ، وسقط ضحية ثمينة لسجادته او للفهم الخاطىء وثقته العمياء فتحولت حياتهه رفقة افراد اسرته الى جحيم يومي نتيجة تعرضه لعملية سطو ونهب واغتصاب على يد "عصابات اجرامية" مدججة ومنظمة من مافيات ووسطاء سماسرة يتاجرون عن سبق واسرار في سداجة وغباوة بعض الناس وبتواطؤ مكشوف وسافر مع الاعداء والمتآمرين والمتكالبين على سمعة البلاد، والذين لايغمض لهم جفن لاجل الاساءة والتشويه والتشهير المبطن والمبيت المجاني بدون موجب حق. وفي هذا السياق المتصل تلقى "المتهم الضحية" مثلما تلقته اسرته مفاجئة فيديو نشر مؤخرا على نطاق واسع على شبكة الانترنت تحت عنوان " رجل يعترف بضرب زوجته" لمعده ومقدمه الاعلامي اكرم خزام المراسل السابق لقناة الجزيرة الاخبارية والعامل لقناة الحرة حاليا، وكما هو معلوما، أثار الكلام الملغوم كل الزوابع والمواقع ، لان بوصلته لم تكن محكومة باسلوب المقابلة واخلاقيات المهنة بقدر ما كانت خاضعة لالة " المكائد والكره" في كسر الارادة والمكاسب ، وذلك مع الاسف الشديد بعدما وجد (اكرم خزام) الترحاب وحسن الضيافة واهلا وسهلا من طرف (مصطفى الحلاق) شرط احترام البلد وقوانينها وتقاليدها وسمعتها.
لقد تركت كلمة اكرم خزام بحسب ماعبر به مصطفى ل "محمدية بريس" ندوبا في القلب ومزقا في الاوراق وبعثرة، والخوض فيه ليس لهوا لانه موجه بكل التداعيات الى مدينة وبلد لم يأخذهما المتكلم برائحتهما وعطرهما ، وانما اخذهما من اشواكهما لمدينة وبلد بتاريخ ممتد عبر قرون لايباع علنا في المعارض وعلى شبكة الانترنت ، ولا يقدم هدية في المحافل، وفي النقيذ الاخر، تنازل معد البرنامج وسماسرته عن مواقفهم التي تمسكوا بها تجاه البلد بمجرد ان حققوا اغراضهم واهدافهم الدنيئة ،فهم كالمنافقون يظهرون بوجه جديد ، وما اكثر النماذج من هذا النوع في مجتمعاتنا العربية ، ان الفيديو المنشور ، وكما يستشف منه انه ملغوما باطنان من المتفجرات المستعملة لهدم جبال من الحقوق والمكتسبات والاشواط الكبيرة التي قطعتها المرأة المغربية من اجل النهوض والرقي بحقوقها وهذا ماجاء به معد البرنامج بغيثة الحصول على اكبر قدر من الاساءة والتشهير ، بل الاخطر من ذلك هو محاولة تلفيق تهم وافعال منسوبة يعاقب عليها القانون بدون نية احداثها او الاقدام عليها من طرف مصطفى في حق زوجته.
وارتباطا بالموضوع "القضية" زارت "محمدية بريس" مصطفى الحلاق في صالونه للوقوف على حقيقة الامر عن كثب ، لاسيما ان الامر يتعلق بتدمير نضال وكفاح اكثر من 15 مليون امراة مغربية.
وفي هذا الشأن المرتبط اكد مصطفى الحلاق (المتهم) ل "محمدية بريس" كونه كان ضحية نصب واحتيال محبكة الخيوط والسيناريو بكل المقاييس، حيث طلب منه وكما كان متعودا عليه اداء وتشخيص احد الادوار يجسد من خلاله كونه يعنف ويضرب زوجته ، وذلك على سبيل التشخيص فقط ، تماشيا وانسجاما بحسب المتفق عليه ولو باي سند قانوني مع المخرج "السينمائي المزعوم" وذلك يضيف (مصطفى) بعد ترتيب وتنسيق وقبول الفكرة من معارف محلية يعرفها عن قرب متمثلة في احد المنشطين ومخرجة كما قال ، وذلك على اساس تأدية دور في فيلم فقط.
ولنفي او تأكيد ماجاء به تصريح مصطفى عبر الفيديو المنشور، صرحت زوجته ل"محمدية بريس" نافية كل النفي جملة وتفصيلا بما جاء على لسان زوجها ، واكدت كون مانسب وادلى به زوجها عبر الفيديو لا اساس له من الصحة على ارض الواقع المعيش داخل بيت الزوجية ، مضيفة ايضا في هذا الشأن ان زوجها كان ضحية نصب واحتيال وتمويه من طرف معد البرنامج ومرشديه،حيث تقول انها عارضت الفكرة مسبقا الا ان هوس وشغف زوجها بحب السينما والتمثيل ، وافق بكل تلقائية وعفوية عن الدور المفترد التي تحول مع مرور الايام الى كابوس مزعج قض مضجعه وراحته نادما اشد الندم على ما أداه من ضريبة غالية الثمن تجاه السينما والتمثيل.
ويذكر في هذا السياق المتصل ايضا انه على اثر نشر الفيديو تم استدعاء المعني بالامر وزوجته من طرف امن المحمدية حيث تم الاستماع اليهما في محاضر قانونية في انتظار احالتها على القضاء المختص لتبيان والوقوف على ملابسات وحيثيات هذه النازلة والتي أريد بها باطل كما جاء على لسان مصطفى وزوجته.